ماهي الميتافيرس وعلاقتها بفيسبوك وخطة مارك زوكربرغ للتحكم بالإنترنت Web 3.0

ماهي الميتافيرس وعلاقتها بفيسبوك وخطة مارك زوكربرغ للتحكم بالإنترنت Web 3.0
ماهي الميتافيرس وعلاقتها بفيسبوك وخطة مارك زوكربرغ للتحكم بالإنترنت Web 3.0





صدقني لو أخبرتك أنك تستطيع الصعود للقمر ، المريخ أو أي كوكب آخر .. بل يمكنك السفر عبر الزمن إلى الماضي أو المستقبل، ليس هذا فقط بل يمكنك الدخول والعيش في لعبة فري فاير أو ببجي أو فوترنايت ! هل صحيح أن هذه التكنولوجيا من صنع المسيح الدجال والماسونية وعبدة الشيطان ؟ لكي تفهموا أكثر ابقوا معي في هذا المقال إلى آخر سطر وهناك فيديو بالأسفل حول هذا الموضوع سينال إعجابكم، أنا سعيد وهذه مدونة سعيد لوجيا Said Logia، موضوعنا اليوم عن "الميتا فيرس".

 

لكي نفهم تقنية الميتافيرس التي صار كل صناع المحتوى في الويب العربي والغربي يتحدون عنها، كان لزاما علينا أن نؤسس لها ونفرش بعض اللبنات الأساسية لمبادئ ظهور هذه التكنولوجيا وكيف وصلت لما وصلت إليه في يومنا هذا، نظرا لكون أية تقنية تمر بعدة مراحل من التطور والتحديث حتى تصير ابتكارا متقدما ومدهشا كما هو الحال بالنسبة للميتافيرس.

 

 

في السنوات القليلة الأخيرة الماضية ظهرت أربع مجالات جعلتنا نستخدم التكنولوجيا والإنترنت بشكل خطير وهي كالتالي :

مجال الـ SR اختصاراً لجملة Assisted Reality الأسيستد رياليتي، مثل شركة REALWEAR  ريال وير التي دخلت بصنع جهاز HMT أو HEAD MOUNTED TABLET، ومعناها على ما أظن حاسوب لوحي يركب على الرأس يمكن الأطباء من الإطلاع على معلومات أكثر حول المريض، أو عامل الصيانة للمعرفة أكثر حول الجهاز بنفس الوقت دون لمسه أو الإبتعاد عن مكان اشتغاله.

 

و مجال الـ VR اختصارا لجملة Virtual Reality الفيرتوال رياليتي، الذي يجعلك تعيش بعالم ليس حقيقي بأن ترتدي خوذة على الرأس وتبدأ في اللعب بعالم خيالي.

 

و مجال الـ AR اختصارا لجملة Augmented Reality الأوغمونتد رياليتي، الذي يطبق العالم الإفتراضي على الواقع كأن تجرب الحذاء دون إمساكه قبل الشراء.

 

و مجال الـ MR اختصارا لجملة Mixed Reality الميكسد ريالتي، الذي يدمج بين تقنيتي الـ VR و الـ AR ، حيث يخلط بين الواقع والخيال كما فعل "مارك زوكربرغ" لما استخدم لوحة مفاتيح حقيقية بالواقع في العالم الإفتراضي باجتماع حضره أشخاص معه وآخرون عن طريق سكايب ويظهرون بمكان واحد.

 

لازلت أتذكر أحد المسلسلات الكوميدية الأمريكية والذي تم إنتاجه في بداية ال 2000

في إحدى الحلقات اشترى Bob نظارة تمكنه من مشاهدة التلفاز وتغيير من قناة لأخرى وسماها Ultra High Tech، تخيلو معي كان هذا من خيال السينما وقد صار حقيقي الآن.

 

 

وحالياً فكرت كبريات الشركات في دمج كل هذه المجالات المكون من VR-SR-AR-MR ، ليس هذه المجالات فقط بل كذلك AI الذي هو ARTIFICIAL INTELEGANCE بالعربية الذكاء الإصطناعي.

 

وفي النتيجة صنع شيء اسمه الميتافيرس ميتا تعني ما وراء و فيرس تعني الكون أي ماوراء الكون ، بمعنى أدق أن تعيش في داخل الإنترنت وتشعر به بحواسك وأعني ما أقول، أي أنك ستصير تستخدم تكنولوجيا الإنترنت كما لم تستخدمها من قبل منذ بدايته إلى الآن هذا شيء مرعب، ونتحدث بالضبط عن ما بعد 5 سنوات سنتنشر هذه التقنية حسب الباحثين.

 

لكن لحظة كيف بدأ الإنترنت؟

في التسعينات ظهر الإنترنت لأول مرة وسأخصص لهذا الموضوع مقالة منفصلة حيث كان يسمى بالويب 1.0 ، وقد كان المستخدمين يتصفحون فقط ماتنشره شركات قليلة عبر متصفحات كألتافيستا والأسطورة مايكروسوف إكبلورر.

ثم ظهر الويب 2.0 الذي .. لازلنا نستخدمه لحدود الساعة حيث يمكن لأي شخص إنشاء محتوى ونشره والتفاعل معه.

ولكن عما قريب سيتحقق حلم الويب 3.0 الذي يتميز بتقنية الميتافيرس إذ أنك لن تنشربه منشورات فقط بل ستعيش به، عن طريق هذه التكنولوجيا المتطورة يمكن للإنسان فعل أي شيء يخطر على باله ويتخيله ولا حول ولا قوة إلا بالله، بمعنى آخر أن آخر إصدار آيفون تريده ستحصل عليه افتراضياً، يمكنك السفر عبر الزمن إلى عالم الديناصورات مثلاً.

 

لن تصدقوا أن بعض التقنيات المستخدمة في الميتافيرس تم استخدامها من قبل وبعضكم قد جربها بالفعل ، فمطور لعبة ببجي playeruknownصنع خريطة بها غابة وصرح بأنه سيعتمد عليها بالميتافيرس سماها Artemis virtual ظهرت منذ مدة وعدة ألعاب أخرى مثل Second Life و لعبة ROBLOX و Mincraft و Fortnight، كما أن لاعبي الغيمينغ ومغنيين اقاموا حفل في لعبة فورتنايت حضر بها 12 مليون غيمر بنفس الوقت.

 

 

ومن شاهد فيلم الأنيم READY PLAYER ONE سيرى أنه تم الإعتماد على عالم يشبه الميتافيرس بشكل كبير، وكوريا السنة الماضية قررت جعل الميتافيرس عبارة عن قناة تلفزية عبر جمع شركات الإعلام والمعلنين بمنصة واحدة، وبالطبع رأينا هذه الأيام دخول شركات ضخمة لعالم الميتافيرس لإعلان منتجاتها مثل نايكي وأديداس ومايكروسوفت.

 

 

الميتافيرس تعتمد على العملات المشفرة CRYPTO كما قلت بالحلقة السابقة بالقناة "سعيد لوجيا" عن الإنفتي والبلوكتشين من المهم مشاهدتها، لكي تفهموا هذا الموضوع جيداً لأن ما تناولته في تلك الحلقة يبنى عليه محتوى هذه الحلقة.

 

فإن كنت مدير أعمال في الميتافيرس ولديك موظفين فكيف ستدفع لهم أجورهم؟ بالطبع بالبيتكوين أو الإيثريوم أو سولانا .. إلخ؛ ولأن لها علاقة بالميتافيرس فإن اشتريت منزل بالميتافيرس ستحتاج لتعليق لوحات بجدرانه بالتالي ستشتريها إنفتي، لذلك لن يتم قبول لوحتك في الميتافيرس إن نزلتها من جوجل مثلاً فمن الضروري أن تكون قد تم تعدينها بأنها NFT.

 

قبل عدة فقرات ذكرت  استخدام الذكاء الإصطناعي بالميتافيرس، فهذه التقنية تستخدم في عدة مجالات سأخصص لها مقالة خاصة بها، فأشهر استخداماتها تكون في صناعة الأنمي بأجهزة تثبت على الجسم أي سيتم الإعتماد على الذكاء الإصطناعي لصناعة البشر أي صناعة الأفاتار لا أعني الفيلم المشهور AVATAR بل أقصد أن يتم تصميم شخصية تشبه الشخص بالميتافيرس تشبهه 90 في المائة، التكنولوجيا وصلت لدرجة أنك ببرنامج مجاني مثل بلاندر تستطيع صناعة شخصية متحركة تشبهك، ليس كالسابق  في فيلم جوريسيك بارك لرسم الديناصور يتطلب الأمر سنوات من التصميم.

 

وبعيدا عن فيلم المصفوفة أو روبوت صوفيا فقط في العالم الإفتراضي أشياء رهيبة تحدث، لكني أتحدث عن شركات ضخمة تصنع أشخاص مثل الفتاة التي ظهرت بفيديو بالصين تم صناعتها صورة وحركة وصوتا بالذكاء الإصطناعي تقول : "مرحبا أنا سايرين وأنا إنسان رقمي"

 

كشركة NVIDIA المشهورة بالمعالجات القوية ابتكرت مشروع MAXINE الذي يحول الشخص مباشرة إلى افاتار يشبهه، بل يمكنه عزل الخلفية والمحيط بنقرة زر، حقيقة لم يدري أحد كيف ستصير التكنولوجيا في المستقبل ، أمر غريب أليس كذلك ؟

 

لكن مشروع Maxine كذلك يمكنه حذف صوت المحيط ويحضر الشخص اجتماع دون ان يعرفوا مكان تواجده ولو بالحمام، كما يمكن للمستخدم أن يغير لغة تحدث الشخص بشكل مباشر إلى أي لغة فوراً بالبث المباشر يعني .. شيء خرافي.

 

 

وفي عالم الألعاب يمكنك أن تلعب مع أي شخص من أي مكان وتراه أمامك باستخدام نظارات فقط، والمطورين الآن يعملون أكثر على تقنية حاسة اللمس أي للتمكن من الإحساس بنوع القماش لأي موضة قبل شراءها.

 

 

الميتافيرس لأنها تكنولوجيا تعتمد على الغرافيكس وعلى برمجيات متطورة فسوف تحتاج إلى صبيب انترنت عالي، لذلك قد يتزامن إطلاق منصات الميتافيرس للعموم بأسعار معقولة مع إطلاق الإنترنت الفضائي، ولمن لا يعرف الفرق بينه وبين الإنترنت العادي أن هذا الأخير نتصل به بطريقتين ولكلاهما مصدر واحد، إما بالوايفاي اللاسلكي أو بطاقة الإتصال التي تضعها بالهاتف حيث يتصل ببرج الإتصال الذي يرسل إشارة الإنترنت، وإما عن طريق الوايفاي الذي يربط بالكيبل RG45 أو الألياف البصرية FIBER OPTIC الذي يتصل بالبرج سلكياً، وهذا البرج متصل بدوره بأسلاك ضخمة وقواعد بيانات حول العالم بعدة قارات وتحت مياه البحار أسفل المحيطات، وإن كنت في منطقة نائية قد تكون إشارة الإنترنت ضعيفة عكس أن تكون في المدينة حيث أبراج الإتصال كثيرة.

 

ولكن تقنية الإنترنت الفضائي تمكنك من الإتصال عبر جهاز مثل لاقط القنوات الفضائية بالقمر الصناعي مباشرة، وفي هذه الحالة لن تستطيع التفكير حتى في قول كلمة الإنترنت ضعيف وقد تكلمت عن هذا الموضوع في حلقة إيلون ماسك وشركته ستارلينك التي تهيئ لهذا المشروع الضخم بآلاف الأقمار الصناعية.

 

 

وللمفارقة؛ في شهر رمضان السابق كنت في سطح المنزل قبل الفجر نظرت للأعلى إذ بي أتفاجأ من عشرات الأضواء وكأنها صحون طائرة تمر بشكل مستقيم وكل واحد مبتعد بنفس المسافة عن الآخر، فقمت بتصويرها ظننت أن هذه لن تكون طائرات إنما صواريخ لكن لماذا تمر على الغلاف الجوي للمغرب؟

 

بداية ظننت هذا الأمر إلى أن بحثت لأكتشف أنها أقمار اصطناعية عبرت للتو الغلاف الجوي العلوي للأرض لتخرج لمدارها حول الكوكب، سأضع لكم الحلقة بالأسفل عن إيلون ماسك واختراعاته المجنونة خصوصا الشريحة الإلكترونية التي ستزرع بالدماغ.

 

 

لأن الميتافيرس عالم يمكنك العيش فيه وحضور حفلات لكن لا تستطيع بناء منزلك إلا إن حصلت على أرض، ومنذ السنة الماضية بدأ الناس في شراء الأراضي بالميتافيرس، فتخيل معي أنك تستطيع شراء أي أرض بالواقع افتراضيا، ويمكنك أن تشتري دولة كروسيا كلها إن استطعت بالميتافيرس وتبنيها أو تعيد بيعها قطع بالطبع إن كنت تملك ثروة كبيرة.

 

 

أواخر السنة الماضية غيرت شركة فيسبوك اسمها إلى ميتا META بالطبع أقصد اسم الشركة وليس اسم التطبيق الشهير، فكانت زوجة مؤسس الفيسبوك "مارك زوكربرغ" تمتلك نطاق META.ORG فقرر أن يشتري منها النطاق، وكذلك ربطه بنطاق META.COM فصارت الشركة المالكة لموقع فيسبوك وغيره تحت مسمى ميتا بشعار رمز أنفنتي، أي بلا حدود لأن هذه الشركة كانت مستحوذة على تطبيق الواتسآب و انستقرام ونوفي وبورطال ومسنجر و وورك بليس، ليس هذا فقط بل اشترت شركة اسمها OCULUS المتخصصة في صناعة نظارات ومعدات العالم الإفتراضي، والمطورين الآن يعملون على تطوير الجهاز ليعمل على الميتافيرس.

 

 

اختارت اسم ميتا لتندرج تحتها كل هذه التطبيقات لكي يعتقد الناس أنها مؤسسة الميتافيرس، ولكن في الحقيقة أنها مجرد مستثمر آخر في هذا المجال الضخم لتكون من السباقين لاجتياح عالم الميتافيرس، مارك زوكربرغ استخدم هذه التقنية بنظارات شركته حيث اختبر مصافحة شخص افتراضيا بقفازات تشعره وكأنه حقيقي، شركة فنلندية صنعت نظارات VR لها نفس دقة العين البشرية تمكنك من رؤية الواقع نفسه بشكل مرسوم وحقيقي جدا، ما يشعر مستخدمه بإحساس يسمى PHANTOM SENSE.

 

 

الآن ما الفائدة من تكنولوجيا الميتافيرس ؟

هذه التقنية يمكن أن نستخدمها في عدة مجالات :

كمجال التعليم : كما رأينا عند ظهور فورونا كايروس الذي تعرفونه توجه الكل إلى التدريس عبر تطبيقات مثل الواتسآب، وبرنامج زووم وسكايب وجوجل ميتينغ وغيرها، لذلك يمكن أن يختار الأستاذ بالمستقبل هل سيقدم دروسه في الفصل، أو عبر الميتافيرس

ومجال السياسة : كما فعل الوزراء والرؤساء حول العالم عبر الإنترنت عند عقد اجتماعاتهم يمكنهم اختيار الميتافيرس، بدل أن يروا فيديو بث مباشر يمكنهم رؤية الشخص بجسمه ثلاثي الأبعاد كما في فيلم ميستر إنجلش حيث ظهرت هذه التقنية بالهولوغراف لما استخدمها صاحب شركة الأمن المعلوماتي أمام رئيسة الوزراء لكي يحمي بريطانيا من الإختراق واتضح في الأخير أنه ينوي السيطرة على المملكة المتحدة.

وكذلك مجال الصناعة : يمكن عبر الميتافيرس أن لا يحضر مدير الشركة إلى المقر وأن يتواصل مع الموظفين أو العمال عبر الميتافيرس عن طريق نظارة مثلاً.

 

ومن فوائدها أن شركة فيسبوك لوحدها فتحت أزيد من 10 آلاف منصب شغل للمبرمجين والمطورين بهذا المجال.

 

 

ولكن قد تكون بعض الآثار السلبية للميتافيرس على مستخدميه خصوصاً مع تداعيات نظريات المؤامرة ، لذلك العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي يرون بأن هذه التكنولوجيا تم التخطيط لها من قبل الماسونية، وأنه سيتم استخدامها لنشر الإلحاد والكفر بالله سبحانه وتعالى والتطبيع فيما يتعلق باستخدامها بطرق ما.

 

مثلا؛ لما نتحدث عن إمكانية التحدث مع أحد أصدقائك الذين ماتوا وبالإعتماد فقط على بعض صوره يمكن صنع أفتار له، فهنا نتحدث عن إحياء الميت ولا يحيي الموتى إلا الله، كما أن هناك من يرى بأن هذه التقنية ستنشر فكر المسيح الدجال، أي أنه يوهم الناس بأن الجنة نار وأن النار جنة فمن اتبعه لدخول جنته يسقط في جهنم والعكس كذلك

 

فهذه كانت بعض التوقعات من مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي وأنا متشوق لقراءة آرائكم حول هذا الموضوع، كما أنه بلغة التقنية يقلق البعض بشأن خصوصية المعلومات الشخصية وخصوصا إن استحوذت عليه شركة واحدة فقط، لذلك يتم ترتيب لقائات عديدة لتحديد أخلاقياته وقوانينه ومن سيتحكم به.

 

كما أشار لذلك قصمي يونس المتخصص في الإنفتي أن في العالم الواقعي يتحكم فينا الدين والأخلاق والقوانين الوضعية، والناس لايحبذون فكرة أن تكون فيسبوك المشهورة بانتهاك الخصوصية أن تصير هي المتحكمة بهذا العالم الإفتراضي.

 

كما أن من سلبياته على ما أظن بعض الآثار الجانبية نتيجة استخدام النظارات المحاكية للواقع ، إذ سينتج عن ذلك أمراض عصبية خطيرة تهدد سلامة دماغ الإنسان خصوصا إن كانت المعدات غير متوافقة مع العين.

 

هذا كان موضوع اليوم أتمنى أن تكون الحلقة عند حسن ظنكم واستفدتم منها كما العادة فادعموا هذه المجهودات بمشاركة المقال مع أصدقائكم على الواتساب ومع متابعينكم بصفحتكم في الفيسبوك، وإذا كنت جديد في المدونة وقناة سعيد لوجيا فسأكون سعيدا جداً إذا اشتركت في القناة والمدونة وفعلت جرس الإشعارات لتصلك جديد الحلقات والمقالات.

المقالة التالية المقالة السابقة
لا توجد تعليقات
اضـف تعليق
comment url